الفنانة اللبنانية باميلا الكيك صرّحت مؤخراً عن قرارها اللجوء إلى القضاء المصري لمقاضاة منتجة مصرية، وذلك بسبب الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها نتيجة تعاملها مع هذه المنتجة. وأكدت باميلا في حديثها عن ثقتها الكبيرة في نزاهة القضاء المصري وقدرته على إنصافها واستعادة حقوقها، مشيرة إلى أن هذه الأزمة تمثّل لها “ضربة قوية”، لكنها عازمة على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقها.
لم تكشف باميلا عن هوية المنتجة المصرية، لكنها عبّرت عن استيائها العميق من الطريقة التي عوملت بها، قائلةً: “المنتجة هذه تسببت لي في ضربة قوية، لكنني قررت أن أخوض المسار القانوني لاسترجاع حقي، خاصة أن الممثلين عادة لا يتخذون خطوات مشابهة، وهذا أمر مؤسف”. وأضافت باميلا في تصريحاتها الإعلامية: “هذه المنتجة استغلتني وضحكت عليّ، مما أدى إلى تضرري مادياً ومعنوياً وفنياً، لكنني واثقة أن الحق سيظهر بفضل نزاهة القضاء المصري، وأثق أن الله سينصفني.”
وقد لفتت تصريحات باميلا الكيك الانتباه، وأثارت تساؤلات حول تفاصيل هذا النزاع، حيث استندت باميلا في موقفها إلى مبدأ الحفاظ على حقوق الفنانين، معتبرة أن تصرفات هذه المنتجة تمثل تجاوزاً يستدعي المساءلة القانونية.
من ناحية أخرى، تحدثت باميلا عن مشاركتها في برنامج “رامز جاب من الآخر”، حيث أوضحت أنها غير مرتاحة لنوعية برامج المقالب التي يعتمد عليها البرنامج، بل أكدت أنها لا ترغب في تكرار هذه التجربة، ووصفت ما مرّت به خلال الحلقة بأنه كان تجربة صعبة، لكنها تمكنت من التعامل معها برباطة جأش. وفي مقابلة تلفزيونية سابقة، أوضحت باميلا تفاصيل هذه التجربة قائلة: “اتصلت بي منتجة البرنامج وأكدت لي أنه سيكون برنامجاً ممتعاً بعيداً عن المقالب، وأن رامز قد تاب عن هذه المقالب. لكنني فوجئت أثناء الحلقة بما حدث، وكنت أصلي في قلبي وأحاول حماية نفسي. كانت تجربة مرهقة، وبالفعل لم أكن على علم بمن سيكون معي في الحلقة”.
كلمات باميلا حول ثقتها بالقضاء المصري تعكس إدراكها لأهمية العدالة ودورها في تحقيق الإنصاف، وهي تسعى من خلال موقفها هذا لإيصال رسالة للوسط الفني تؤكد فيها أهمية الوقوف ضد التجاوزات والمطالبة بالحقوق.